lundi 7 mai 2012

السد الأخضر ,,,,احمد بوعافية



لا تنحصر أهمية الحزام الأخضر في عالمنا العربي بتحسين أداء البيئة فقط، وإنّما له فوائد على الصحة النفسية في معالجة الجو شديد الحرارة الشائع لدى الاقطار العربية، إضافة إلى المنفعة الإقتصادية التي تتجلى بتوفير فرص العمل والمساهمة في خفض أسعار المنتجات الزراعية بواسطة زيادة المشاتل والمساحات الخضراء. وعلى الرغم من فوائده الكثيرة، غير أن الجهات الزراعية المسوؤلة تتجاهل للأسف تنفيذ مشاريع الحزام الأخضر....


فالحزام الأخضر هو منطقة خضراء تقع على أطراف المدن، ويكون غالباً هلاليّ الشكل، مؤلف من نباتات مختلفة وأعشاب ومصدات رياح، وهو يشمل بحيرات ومشاتل ومروج أيضاً، وعادة يشكل ممراً أخضر إلى المواقع الحضرية.

البريطاني Howard هو أول من اقترح انشاء الحزام الأخضر كوسيلة ناجعة لتحسين البيئة في مواجهة الزيادة السكانية والتلوث الصناعي في كتابة "حديقة المستقبل". كانت المصطلحات المقابلة للحزام الأخضر هي: الحاجز الأخضر، المرساة الخضراء، السد الأخضر. وتكون الأحزمة الخضراء متشابهة من حيث الفكرة التي تعتمد التشجير كآلية، إلاّ أنها تختلف من حيث التطبيق، بحسب البلدان والموقع الجغرافي والطقس. وتختلف تصاميم الحزام الأخضر حتى ضمن البلد ذاته بحسب الاهداف المرجوّة منه.

فمثلاً، يهدف الحزام الأخضر في كلّ من ألمانيا وبريطانيا إلى تحجيم التوسع في بناء المدن، ومنع التحامها بالريف، إذ يشكل الحزام الأخضر منطقة عازلة. وفي عالمنا العربي وافريقيا يهدف إلى منع زحف الرمال باتجاه المدن وتوفير مصادر مائية، وايجاد فرص عمل في الزراعة. ويمنع الحزام الأخضر في المناطق الإسكندنافية الانهيارات الثلجية، أمّا في الصين فهو لمقاومة التلوت البيئي نتجة المصانع الكثيرة هناك، وفي آسيا يساعد الحزام الأخضر في السيطرة على الفيضانات.

لذا فأن الأمم المتحدة، التي تتبنى مشروع الحزام الأخضر الكبير في أفريقيا، تؤكد على عدم استنساخ التجارب، بل الاستفادة من بعضها البعض مراعاة لخصوصية كل بلد، والنتائج المأمولة من انشاء الحزام الأخضر. وهناك بعض الأهداف العامة المشتركة بين مختلف البلدان من الحزام الأخضر وهي:

1.مواجهة العواصف الترابية.
2. حماية التربية من الانعكاسات الحرارية المباشرة وذلك بوجود غطاء نباتي.
3. حصرالمناطق الصناعية ضمن حدود المدن فقط.
4. الحماية المستدامة للبيئة ومصادر المياه.
5.تطوير قابلية التربية للاحتفاظ بمياه الأمطار.
6.تلطيف وتحسين نوعية الهواء.
7. تنميىة الزراعة داخل المنطقة الخضراء.
Afficher la suite




· · · 4 mai, 21:45

    • الزعفات فرحان مقال مهم يحتاج الى تدبر
      ·

    • Bouhafs Abdelkader شمال المطار و سع فلاحي الساهلة الجنة الى منطقة تدعى حقور و هي شرق مدرج المطار و على حساب العاملين بالمطار كان اثرها إجابيا جدا و واضح ...و يمكن الإستنتاج و البناء عليها
      ·

    • Akrim Ahmed هذا هو بوعافية متاع البيئة الذي تحدث يوما ما عليه ان لم أكن مخطأ

    • Bouhafs Abdelkader يا بوعافية نسحقوك بزاف

    • الزعفات فرحان هو السى احمد بوعافيه بشحمه ولحمه

    • Abdelkarim Ibni والله فكرة الحزام الاخضر فكرة رائعة لاكن لم تلاقي نجاح مع المجالس السابقة فارجو من الشباب الضغط من اجل اعاد احياء السد الاخضر الذي اصبح اصفر بسبب عرقلة معتمدة مثل قطع الماء ومشاكل اخرى فانه مشروع القرن ان اعطيت له العناية الكاملة وفوائده جمة ان صلح حماية البلاد من زحف الرمال وتلطيف الجو وخلق مناصب شغل .

    • Foudil Fdil اصبح مشروع انشاء السد الاخضر اكثر من ضرورة فهو مشروع ممكن انجازة ولو بمراحل متعددة .

    • Bouhafs Abdelkader انتظر راي الزعفات و آكريم و دحاج

    • Akrim Ahmed ع القادر نعم الفكرة صائبة لكن نريد دراسة معمقة من جميع النواحي ولو اخذت سنة من وقتنا المهم ان تقدم دراسة تقنية مالية بيئية .....الخ ويشارك كل المعنين في المناقشة لأن سبق ان أقيمت سدود شرق عين صالح ونحن نرى الى ما وصلت ولنبدا من الأن

    • Bouafia Ahmed والله دراسة السد الأخضر راهي واجدة باغية برك التنفيذ من سنة 2007

    • Bouhafs Abdelkader و لماذا تبقى في الإدراج ,,هل الإعتماد المالي غير متوفر ؟

    • Bouafia Ahmed بارك الله فيك خويا عبد القادر في سنة 2007 قامت دائرة عين صالح ودائرة عين غار بملتقى ولائي حول التصحر في مدينة عين صالح وشاركت انا بمحاضرة حول كيفية التخلص من الرمال المتوجهة الى مدينة عين صالح وقد شارك معنا في هذا الملتقى المعهد الوطني للفلاحة الصحراوية ببسكرة وقد حضرت معنا مديرة المعهد الى عين صالح بطلب من والى ولاية تمنراست وبعد الملتقى عقدنا معها إتفاقية حول إعداد دراسة عن عدم زحف الرمال إلى عين صالح وفعلا تمت الاتفاقية بمبلغ 200 مليون على عاتق ولاية تمنراست وقد تم التكفل بها . بعد أيام حضر بعض المهندسين الى مدينة عين صالح وتم إعداد الدراسة وسلمت إلى مصالح الولاية ونسخة منها الى محافظة الغابات ونسخة الى مديرية المصالح الفلاحية ونسخة لمديرية البيئة ونسخة لدائرة عين صالح ودائرة إينغر . وقد تضمنت الدراسة تسجيل عملية تتضمن حزام أخضر بمدينة عينصالح ، بعدها السيد الوالى كفل محافظة الغابات بتسجيل العملية وفعلا تم تسجيل العملية وهاهي حاليا تتراوح بين الانجاز والفشل لعدم تطبيق محتويات الدراسة حرفيا منها زراعة شجرة" التلاي" بدلا عن النخيل في المناطق التي تكون في مواجهة الرياح وبعده تزرع النخيل لكن بتقنية جدعالية وهي الزراعة الأفقية مثل ماهو في منطقة تافساوت أين يوجد مطار عين صالح .

    • Bouhafs Abdelkader من كلف بالإنجاز ,,,,كنت اظن انه مشروع و يلزم لموؤسسة او فقط على مصلحة الغابات ان تنفذ مشروع ؟؟

    • الزعفات فرحان الحزام الاخضر السد الاخضر واى كان المسمى فى المقال اعلاه ذكر بعض الاهداف التى خلق من اجلها الى ان وصل الى صد االرمال اضيفت له اشياء اخرى وبمتابعة بسيطة يمكن القول "انترنيتية" عبر العالم لم اقف على عملية من هذاالنوع اكدت نجاحها فقد حاولت عدت بلدان منها المغرب وتونس وفى بلالدنا عدة محاولات فى عين صالح والنعامه .
      اولا يجب ان تحدد المفاهيم زحف الرمال ..التصحر..اصد الرياح لمهم ان مشاريع التى انجزت امقاومة زحف الرمال لم تاتى اوكلها حتى الان ربما تكون معلوماتى ضعيفة وربما فى المجموعة من يعرف عملية ناجحة فلطلعنا عليها .
      لقد زرت بعض مناطق الوطن التى بها رمال اكثر مئات المرات منا كالواد و تاغيت ويدور فى ذهنى فكرة مضمونها هو ان نحاكى الطبيعة نفسها فى توقف الترمل ''الترمل'' .ولقد رايت مرة سى دى اعدت من طرف مكتب الدراسات المذكور وكانت عبارة عن وصف لظاهرة الترمل فى عين صالح سرد لكفية مقاومة الاهالى لها وتوثيق شهادات للبعض من الاهالى وقد وعدنى احد اعوان الغابات ان يطلعنى على الدراسة لكن لم اطلع عليها حتى الان.
      والخلاصة يجب التمعن حول كيفية البناء قديما و واتجهات الشوارع وعرضها كيف كانت . كما يمكن الاطلاع على اطنان الرمال التى تحيط باغواط النخيل بالواد و المعلم السياخى الاول بتاغيت يمكن ان يمون الانسان فكرة حول الحد من الترمل.


    • Akrim Ahmed لقد قدمت يازعفان معلومات مهمة لكن نبقى دائما في حاجة الى ان نطلع على الدراسة ونناقش ماجاء فيها كذلك كانت هنالك دراسة قام بها مكتب دراسات من ورقلة يسمى بنيدر وقدرت الدراسة ب600 مليون سنتيم تشمل العرق العابر للصحراء لكن لم ينفذ منها الا القليل وأشتملت على وضع مربعات لتسبيت الرمال وبعد استدعاء العارفين لزحف الرمال من الناس الكبار بعين صالح كان الرفض لفكرة المربعات التسبيت لأنها بمجرد أن تملى بالرمال تصبح تعمل عمل عكسي . لقد قلت سلفا دراسة شاملة تشتمل على وضع المصدات وتوجيه الرمال وغرس الاشجاروالنخيل لتشكيل السد وتوفير الأبار لذلك وكيفية المتابعة للمشروع الى غير ذلك من الامور التسير فنرجوا ان نطلع على هذه الدراسة ونناقشها ونرى مايمكن اضافته وقد تكلمت على جقور المحيط الفلاحي الذي بصدفة لاعب دور مهم في حماية جزء كبير من المطاار من زحف الرمال.

2 commentaires:

  1. Le problème du sable de In Salah est il un inconvénient ? c'est la bonne question si l'on commencer une étude bien faite ..... On n'as pas les mêmes problèmes de sable dans toutes les régions d’Algérie . Que serrait In Salah sans son sable ? N'est t'il pas un facteurs climatiques important sur notre production agricole et notre patrimoine datier ? Ne devons nous pas l'apprivoiser pour garder notre spécificité ?

    RépondreSupprimer
  2. Le problème du sable de In Salah est il un inconvénient ? c'est la bonne question si l'on commencer une étude bien faite ..... On n'as pas les mêmes problèmes de sable dans toutes les régions d’Algérie . Que serrait In Salah sans son sable ? N'est t'il pas un facteurs climatiques important sur notre production agricole et notre patrimoine datier ? Ne devons nous pas l'apprivoiser pour garder notre spécificité ?

    RépondreSupprimer